^^هل الضرب وسيلة تربوية تقويمية للصغار و الكبار على حدٍ سواء ^^

أخبرتني صديقه بهذه القصة التي رأتها بعينها – كما تقول - :
كانت تمشي في إحدى الحدائق بألمانيا ...
و بينما هي تشاهد وتتأمل جمال الطبيعة التي خلقها الله البارئ عز و جل في تلك البلاد ...
و إذا بعينيها تسقط على إحدى العوائل الخليجية في الحديقة ...
وهي في حالٍ من الذهول ...
إذ أن العائلة قد فقدت ابنة صغيرة في عمر الزهور في الحديقة ...
و الأب و الأم مشدوهان لا يدريان ما يفعلان ...
و بينما هما يصرخان عليها على أمل أن تسمع الداعي ...
و يفعلان كل ما يمكنهما من أجل العثور عليها ...
أخذت أنا وزوجي و بعض المارة من الألمان نساعد في عملية البحث عن هذه الطفلة الصغيرة ...
=============
لا أريد الإطالة عليكم بتفاصيلها ...
و لكن بيت القصيد ...
بعد أن عثرت العائلة على ابنتها ...
هرول الأب و الأم إليها ...
و وصل الأب قبل الجميع ...
و لفرط حب الوالدين لابنتهما ...
و لشدة الصدمة التي كانا يعيشانها ...
و لأنه أراد أن يلقنها درساً حتى لا تكرره مرة أخرى ... فيفقدها إلى الأبد ...
رفع يده يريد أن يضربها !
و قبل أن تسقط يده على البنت ...
و إذا بيد رجل ألماني آخر ... يمسك يد الأب ...

و يقول له بما معناه : إن هذا تصرف خاطئ .. و إنك إذا صممت على تصرفك هذا سأشكيك إلى الشرطة ... و ربما أخذ منك ابنتك بقوة القانون !!!.
===============
و المقصود من هذه القصة :
إن الغرب يرفض رفضاً باتاً عملية الضرب في عملية تقويم السلوك الخاطئ ... سواء ضرب الوالدين – أو أحدهما – للأبناء ... أو ضرب الأزواج لزوجاتهم ... أو ضرب المعلم للتلاميذ ...
و في كل هذه الأحوال يمكن للمعتدى عليه أن يلجأ للقانون ، فيخلصه من الضارب بقوة القانون ...

بينما في الديار العربية – في أزمنة ماضية قريبة - بصفة عامة ...
يستخدمون الضرب على كل شيء تقريباً ...
فأدنى خطأ ...
يعالج من قبل المؤدب بضرب المخطئ ... مع ما يسر الله من ألفاظ السب و الشتم – إلا من رحم الله –

و مع النهضة الحديثة التي تعيشها المنطقة العربية ... بدت النظريات الغربية تطبق في البلدان العربية ... و أخذ مثقفو العرب ... لا سيما في مجال التربية و التعليم ... يدعون إلى نبذ الضرب مطلقاً

برأيك عزيزي القارئ : ما هو الصواب ... ؟؟
و ما ذا تؤيد ؟؟
أم أن لك رأياً مختلفاً ؟؟

و في حال أنك تقول إن الضرب خطأ ... ما هو موقفك لو رأيت شخصاً يضرب ابنه أو ابنته ... أو علمت أن زوجاً يضرب زوجته ؟؟؟

و قبل الختام : المرجو لكل من دخل لهذا الموضوع فقرأه ، أو شارك في هذا الموضوع ... أن لا يحرمنا من مشاركته في التصويت ... حتى يعطي تصور أوضح لرأي الأكثرية

انا اشوف انو الضرب ماايكون ابدا للتربيه
لانو المعروف انو يسبب للشخص المضروب حالات نفسيه لمن يكبر
واصلا قبل لايكون الغرب معترض وضد الضرب فالاسلام ينبذ هذه الصفه الا في الاشياء القويه مثل ترك الصلاه او هجران الزوجه زوجها حتى الضرب فيها يكون غير مبرح فما بالكم هذه الايام اصبح الضرب شي اعتيادي اعتاد عليه الصغار والكبار وتصل احياانا لحد الموت والعياذ بالله
ويسلمو صموته عالموزوع النايس والطرح الراائع

اسعدني مرورك جنونــ...

بالنسبة لمسألة الضرب طبعا نحن نمقتها ونرفضها
لكن ما مدى تطبيقنا لهذا الامر
يعني عشان نكون واقعين للاسف انا قد الجأ للضرب في بعض الاحيان وليس لي عذر فهذه قسوة وانا اعترف بها
لكن بعض الاحيان اجد الامر يتطلب فرغبتي ان يكون ابنائي اناس اسوياء
ومهذبون ويرفضون الخطأ ولا يتهاونون بارتكابه
لكن استخدامه يكون في اندر الامور والتي اجد من ورائها نفعا وقد يكون لانفع
لكن من باب الواقعيه والمصداقيه انا اذكره هنا
بالنسبه للغرب والعرب والاسلام ونظرتهم للرفق والرحمه
فأقول نحن تحكمنا شريعه غنيه عن المحاكم والقانون
لكن هم يحكمهم النظام ولو لا النظام لكان الوضع اسوأ
فمتعارف عليه عالميا ان قلب العربي احن وارحم رغم تصنيفنا بالارهابين في بعض الامور
من الرائع والجميل ان تحتوي طفلك بقلب حاني رحيم لكن على اسس تربويه صحيحه ولا نتركهم كالبهائم يعثون في الارض بلا نظام وتربيه
لانهم امانه
يسلموو صمت مواضيعك دائما متميزه