المزاج
كيف نعود طفلنا على عادات نوم صحيحة؟
في أشهر حياته الأولى يحتاج الطفل لذات الظروف
التي توفرت له داخل الرحم لمساعدته على النوم
- كيف نعود طفلنا على عادات نوم صحيحة؟
النوم هو حاجة أساسية لدى الإنسان تماما كالأكل والشرب، فهو مهم للأداء اليومي. وقت النوم وطوله يحددان كيفية أدائنا بشكل كبير. نوم الأطفال مهم جدا أيضا، فخلال ساعات نومه يستجمع جسم الطفل الطاقة اللازمة لنموه وتطوره. العديد من الأهل يواجهون مشاكل في النوم ويجدون أنفسهم دائموا النعاس بعد ولادة طفلهم الأول.
إذا لماذا لا ينام طفلي؟
في هذا الموضوع توجهنا لمالي جفري أوكس، مستشارة مشاكل النوم في شركة "شينا متوكا" وأم لطفل في الثانية من عمره. "في أشهر حياته الأولى يحتاج الطفل لذات الظروف التي توفرت له داخل الرحم لمساعدته على النوم، فنسبة الملتونين (الهرمون المسؤول عن النوم) لا تكفي لينام بنفسه، لكن عندما يبلغ جيل 5-6 أشهر، تكبر نسبة الملتونين ويصبح الطفل جاهزا ليغفو بنفسه من ناحية فسيولوجية وحسية.
مع ذلك، العديد من الأطفال اعتادوا على عادات نوم مختلفة، لذا فهم بحاجة لتدخل من الأهل لمساعدتهم على النوم، كحملهم على الأيدي، النوم خلال السفر في السيارة، النوم في العربة... بحيث في كل مرة يصحو الطفل في الليل لن ينام دون هذه الشروط التي اعتاد عليها. الحل لهذه المشاكل متعلق بتعويد الطفل على عادات نوم صحيحة منذ ولادته.
إليكم نصائح لتعودا طفلكما على عادات نوم صحيحة:
1- "طقوس النوم": عودوا الطفل على روتين نوم هادئ ومريح، من خلاله تقللون بالتدريج كمية المنبهات اليومية حوله. واظبوا على هذه العملية يوميا بنفس الطريقة لتساعدوا الطفل على بناء حدود واضحة بين ساعات الليل والنهار.
2- التعب المفرط يضر في جودة ونجاعة النوم- العديد من الأطفال الموجودين في حالة تعب مفرط، بخلاف المتوقع، سيكونون أكثر فعالية. من المهم أن ننتبه إلى أعراض التعب عند الطفل فورا، (كالتثاؤب، فرك الأعين)، والبدء في طقوس النوم.
3- الأكل في الليل- من المهم أن لا يخلق الطفل صلة بين النوم والأكل. من جيل 3 أشهر وما فوق عندما يشبع الطفل، إما أن يترك القنينة أو أن يغفو أثناء الرضاعة. عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة ويغفو، من المهم أن تأخذي القنينة من فمه كي لا تكون الرضاعة حاجة للنوم.
4- قنينة الماء- العديد من الأهل يستبدلون إطعام الطفل بالماء قبل النوم. لا ينصح بذلك فغالبا ما يزيد طلب الطفل لكمية الماء التي يشربها قبل النوم، الشيء الذي يزيد من صعوبة فطم الطفل عن الشرب ليلا خاصة إذا كان يشرب كمية كافية خلال النهار بحيث لا يحتاج إلى المزيد ليلا.
5- الاستجابة الدائمة لبكاء الطفل- يستصعب الطفل أن ينام بمفرده لأنه لم يعتد على طقوس نوم صحيحة، لذا علينا مساعدته عن طريق تهدئته في كل مرة يبكي فيها. بحسب الدراسات، عندما يبكي الطفل في أشهره الأولى يستجيب له الأهل مما يعزز ثقته بنفسه.
6- المتابعة- منذ اللحظة التي قررتم فيها روتين معين لطقوس نوم طفلكم، عليكم الاستمرار به. هذه العملية تعطي الطفل ثقة وتساهم في مساعدته على النوم.
7- السرير- مخصص للنوم، يجب توضيح هذا الأمر للطفل وتعويده على النوم في سريره. مهم جدا أن نفرق بين مكان اللعب وبين سرير النوم. مهم أيضا أن نعطي الطفل الإحساس بإيجابية سرير النوم. عندما ينام الطفل في مكان آخر كسرير الأهل، الصالون، وغيرها، ويستفيق في سريره، سيخاف وسيصبح السرير مكانا سلبيا له.
في أشهر حياته الأولى يحتاج الطفل لذات الظروف
التي توفرت له داخل الرحم لمساعدته على النوم
- كيف نعود طفلنا على عادات نوم صحيحة؟
النوم هو حاجة أساسية لدى الإنسان تماما كالأكل والشرب، فهو مهم للأداء اليومي. وقت النوم وطوله يحددان كيفية أدائنا بشكل كبير. نوم الأطفال مهم جدا أيضا، فخلال ساعات نومه يستجمع جسم الطفل الطاقة اللازمة لنموه وتطوره. العديد من الأهل يواجهون مشاكل في النوم ويجدون أنفسهم دائموا النعاس بعد ولادة طفلهم الأول.
إذا لماذا لا ينام طفلي؟
في هذا الموضوع توجهنا لمالي جفري أوكس، مستشارة مشاكل النوم في شركة "شينا متوكا" وأم لطفل في الثانية من عمره. "في أشهر حياته الأولى يحتاج الطفل لذات الظروف التي توفرت له داخل الرحم لمساعدته على النوم، فنسبة الملتونين (الهرمون المسؤول عن النوم) لا تكفي لينام بنفسه، لكن عندما يبلغ جيل 5-6 أشهر، تكبر نسبة الملتونين ويصبح الطفل جاهزا ليغفو بنفسه من ناحية فسيولوجية وحسية.
مع ذلك، العديد من الأطفال اعتادوا على عادات نوم مختلفة، لذا فهم بحاجة لتدخل من الأهل لمساعدتهم على النوم، كحملهم على الأيدي، النوم خلال السفر في السيارة، النوم في العربة... بحيث في كل مرة يصحو الطفل في الليل لن ينام دون هذه الشروط التي اعتاد عليها. الحل لهذه المشاكل متعلق بتعويد الطفل على عادات نوم صحيحة منذ ولادته.
إليكم نصائح لتعودا طفلكما على عادات نوم صحيحة:
1- "طقوس النوم": عودوا الطفل على روتين نوم هادئ ومريح، من خلاله تقللون بالتدريج كمية المنبهات اليومية حوله. واظبوا على هذه العملية يوميا بنفس الطريقة لتساعدوا الطفل على بناء حدود واضحة بين ساعات الليل والنهار.
2- التعب المفرط يضر في جودة ونجاعة النوم- العديد من الأطفال الموجودين في حالة تعب مفرط، بخلاف المتوقع، سيكونون أكثر فعالية. من المهم أن ننتبه إلى أعراض التعب عند الطفل فورا، (كالتثاؤب، فرك الأعين)، والبدء في طقوس النوم.
3- الأكل في الليل- من المهم أن لا يخلق الطفل صلة بين النوم والأكل. من جيل 3 أشهر وما فوق عندما يشبع الطفل، إما أن يترك القنينة أو أن يغفو أثناء الرضاعة. عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة ويغفو، من المهم أن تأخذي القنينة من فمه كي لا تكون الرضاعة حاجة للنوم.
4- قنينة الماء- العديد من الأهل يستبدلون إطعام الطفل بالماء قبل النوم. لا ينصح بذلك فغالبا ما يزيد طلب الطفل لكمية الماء التي يشربها قبل النوم، الشيء الذي يزيد من صعوبة فطم الطفل عن الشرب ليلا خاصة إذا كان يشرب كمية كافية خلال النهار بحيث لا يحتاج إلى المزيد ليلا.
5- الاستجابة الدائمة لبكاء الطفل- يستصعب الطفل أن ينام بمفرده لأنه لم يعتد على طقوس نوم صحيحة، لذا علينا مساعدته عن طريق تهدئته في كل مرة يبكي فيها. بحسب الدراسات، عندما يبكي الطفل في أشهره الأولى يستجيب له الأهل مما يعزز ثقته بنفسه.
6- المتابعة- منذ اللحظة التي قررتم فيها روتين معين لطقوس نوم طفلكم، عليكم الاستمرار به. هذه العملية تعطي الطفل ثقة وتساهم في مساعدته على النوم.
7- السرير- مخصص للنوم، يجب توضيح هذا الأمر للطفل وتعويده على النوم في سريره. مهم جدا أن نفرق بين مكان اللعب وبين سرير النوم. مهم أيضا أن نعطي الطفل الإحساس بإيجابية سرير النوم. عندما ينام الطفل في مكان آخر كسرير الأهل، الصالون، وغيرها، ويستفيق في سريره، سيخاف وسيصبح السرير مكانا سلبيا له.
» نآيس منتدي
» خطوبة المشرفة ابلة احلام
» طق طق طق انا جييت :>
» برنامج Remote Administrator Control مع التفعيل و الشرح
» كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله يغار لها ؟!
» إجماع المسلمين على كفر من قذف عائشه رضي الله عنها
» بكل الحب اتيتكم
» ممكن ترحيب بمسك الجنة