[color:5a54=#fff] القسطرة القلبية عبر شرايين اليد الأحدث عالمياً
تشير كثير من الإحصاءات والدراسات العالمية إلى أن أمراض القلب أحد أكثر أسباب الوفاة، إذ أنها تسببت بما يقارب من 12 مليون حالة وفاة بالعالم.
والأزمة القلبية أحد تلك الأمراض الشائعة والتي تحدث نتيجة إصابة عضلات القلب بسبب نقص إمداد الدم وذلك لوجود كتل دموية في الشرايين تؤدي لإعاقة تدفق الدم إلي القلب ينتج عنه تدمير جزء من عضلة القلب.
وقد كانت الأزمة القلبية فيما مضي شيء خطير جداً إلا أنه قلت فرصة التعرض لمخاطرها مع تطور العلاج والرعاية الصحية بالإضافة إلى وعي الكثير من الناس لخطورة الإصابة بالأزمة القلبية وكيفية تجنبها.
أعراض الأزمة القلبية
تختلف أعراض الأزمة القلبية من شخص لآخر، وقد تختلف شدتها كذلك من شخص لآخر، وأكثر الأعراض شيوعاً للأزمات القلبية تتمثل في الألم أو الشعور بضيق في الصدر خاصة في منطقة منتصف الصّدر.. والذي يدوم عدّة دقائق أو يختفي ويعود ثانية.
كما يمكن أن تؤدي الأزمات القلبية لعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسد في أحد أو كلا الذراعين، الظَّهر، العنق، الرقبة، الفكّ أو المعدة كذلك من الممكن حدوث قِصَر في النَّفَس أو إعياء (إجهاد) مع أو قبل ضيق الصّدر إضافة إلى أعراض متنوعة أخرى تتمثل في عدم القدرة على التحدث أو الإدراك وصعوبة مفاجئة في الرؤية وكذلك فقدان التوازن إضافة إلى ألم شديد في الرأس من دون سبب واضح.
وسائل تشخيصية دقيقة
لتشخيص الحالة بدقة، يجب الخضوع لفحص دوري للعوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالأزمة القلبية حيث يمكن اللجوء لرسم القلب وتسجيل النبضات لمعرفة مدى قوة عضلة القلب إذا كان المريض مصاباً بالفعل أو هناك اشتباه في ذلك.
كذلك يمكن عمل اختبار دم للبحث عن إنزيمات خاصة تدل على الإصابة وأشعة X على الصدر لرؤية شكل وحجم القلب والأوعية الدموية به ، كما يخضع المريض لمسح نووي لاكتشاف مشكلات تدفق الدم إلى القلب إضافة إلى رسم القلب بصدى الصوت EHCO.
العلاج بالقسطرة عبر اليد
تلعب القسطرة التشخيصية والعلاجية دوراً هاماً في علاج تلك الحالات إذ شهدت تطورات مذهلة خلال السنوات الماضية حيث تعد القسطرة عبر اليد (شرايين الرسغ) وهي التقنية الأحدث في عمل القسطرة والتي يسعى كل مركز قلب متقدم في العالم لأن تكون هي الطريقة الروتينية في جميع حالات قسطرة شرايين القلب وتفيد المريض في أنها لا تلزمه الاستلقاء الدائم على الظهر طوال عملها.
وداعاً للخوف والألم
تتم تلك الطريقة بدون أدنى شعور بالخوف من جانب المريض كما أنها من أبسط ما يكون ، ولكنها تتطلب دقة عالية وذلك لصغر حجم شريان اليد وهو ما يختلف في شريان الفخذ إذ أنه أكبر بكثير مما يعني أن المريض لا يحتاج لتخدير بنسبة عالية ، كما أن إبرة القسطرة صغيرة جداً في شريان اليد وهو ما يعني عدم وجود نزيف .
منع حدوث التهابات أو مضاعفات
تلك المزايا من شأنها منع حدوث التهابات أو مضاعفات مكان القسطرة بعد العملية ، وأهم ما توفره تلك التقنية هو الراحة الكاملة للمريض والحرية في الحركة بعد القسطرة إذ أنه بعد العملية التقليدية يحتاج للنوم 8 ساعات على ظهره حتى لا يحدث نزف مكان إبرة القسطرة أما في تلك الطريقة فإن المريض يحتاج لعدم تحريك اليد لساعتين فقط ، كما أنه يتمكن من مغادرة المستشفى بعدها بساعتين .
تجنب مشكلات القسطرة عبر الفخذ
كما أن تلك الطريقة تجنب المريض التعرض للمشكلات المحتملة من القسطرة عن طريق شريان الفخذ مثل التورم الدموي أو تسرب الدم حول البطن أو النزيف أو تفسخ الشريان وحدوث الوصلات بين الشرايين والأوردة. وهذه المشكلات قد تؤدي إلى الوفاة أحيانا.إضافة إلى أن المرضى كبار السن أولئك الذين يعانون من آلام الفقرات والظهر والذين لا يستطيعون التبول وهم مستلقون على ظهورهم فإن هذه الطريقة تمنحهم الحرية التامة للحركة وتجنبهم هذه المعاناة.
مناسبة لمن يأخذ أدوية مسيلة للدم
الأكثر أهمية في هذا الإطار إمكانية عمل قسطرة شرايين القلب عند المرضى الذين يأخذون أدوية مسيلة للدم، ففي العادة يطلب من هؤلاء المرضى أن يوقفوا الدواء المسيل للدم لعمل القسطرة عن طريق شرايين الفخذ، بينما يعمل القسطرة بالطريقة الحديثة عن طريق شريان الرسغ، فلا يلزم إيقاف أي علاج مسيل للدم، بل حتى عند هؤلاء المرضى المعرضين للنزيف الشديد مثل الذين أخذوا دواء مذيب الجلطات ، حتى هؤلاء تعمل لهم القسطرة عن طريق شريان الرسغ دونما مخاطرة للنزف.
تقلل من حدوث جلطات الدماغ
أضف لهذه الميزات أن القسطرة بهذا الشكل تقلل من حدوث جلطات الدماغ التي قد تحصل خلال الطريقة التقليدية ، ومن الميزات الأخرى أنها أقل تكلفة إذ لا يحتاج المريض للنوم في المستشفى ويتم عمل القسطرة التشخيصية باستخدام أنبوبة قسطرة واحدة فقط في معظم الأحيان.
خصوصية أعلى للسيدات
كذلك فإن من الأمور المتميزة في هذا الإجراء توفير الخصوصية والراحة النفسية إذ أن الشريان الفخذي يقع في منطقة حساسة للألم وحساسة من الناحية النفسية خاصة عند النساء، ونظراً لتلك المزايا السابق ذكرها فإن جميع مراكز القلب في العالم تشجع كادرها للتحول من عمل القسطرة عن طريق شريان الفخذ إلى القسطرة عن طريق شريان الرسغ بل وتحاول جاهدة لتدريب الجيل الصاعد من اختصاصيي القلب والقسطرة على هذه الطريقة الحديثة.
تشير كثير من الإحصاءات والدراسات العالمية إلى أن أمراض القلب أحد أكثر أسباب الوفاة، إذ أنها تسببت بما يقارب من 12 مليون حالة وفاة بالعالم.
والأزمة القلبية أحد تلك الأمراض الشائعة والتي تحدث نتيجة إصابة عضلات القلب بسبب نقص إمداد الدم وذلك لوجود كتل دموية في الشرايين تؤدي لإعاقة تدفق الدم إلي القلب ينتج عنه تدمير جزء من عضلة القلب.
وقد كانت الأزمة القلبية فيما مضي شيء خطير جداً إلا أنه قلت فرصة التعرض لمخاطرها مع تطور العلاج والرعاية الصحية بالإضافة إلى وعي الكثير من الناس لخطورة الإصابة بالأزمة القلبية وكيفية تجنبها.
أعراض الأزمة القلبية
تختلف أعراض الأزمة القلبية من شخص لآخر، وقد تختلف شدتها كذلك من شخص لآخر، وأكثر الأعراض شيوعاً للأزمات القلبية تتمثل في الألم أو الشعور بضيق في الصدر خاصة في منطقة منتصف الصّدر.. والذي يدوم عدّة دقائق أو يختفي ويعود ثانية.
كما يمكن أن تؤدي الأزمات القلبية لعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسد في أحد أو كلا الذراعين، الظَّهر، العنق، الرقبة، الفكّ أو المعدة كذلك من الممكن حدوث قِصَر في النَّفَس أو إعياء (إجهاد) مع أو قبل ضيق الصّدر إضافة إلى أعراض متنوعة أخرى تتمثل في عدم القدرة على التحدث أو الإدراك وصعوبة مفاجئة في الرؤية وكذلك فقدان التوازن إضافة إلى ألم شديد في الرأس من دون سبب واضح.
وسائل تشخيصية دقيقة
لتشخيص الحالة بدقة، يجب الخضوع لفحص دوري للعوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالأزمة القلبية حيث يمكن اللجوء لرسم القلب وتسجيل النبضات لمعرفة مدى قوة عضلة القلب إذا كان المريض مصاباً بالفعل أو هناك اشتباه في ذلك.
كذلك يمكن عمل اختبار دم للبحث عن إنزيمات خاصة تدل على الإصابة وأشعة X على الصدر لرؤية شكل وحجم القلب والأوعية الدموية به ، كما يخضع المريض لمسح نووي لاكتشاف مشكلات تدفق الدم إلى القلب إضافة إلى رسم القلب بصدى الصوت EHCO.
العلاج بالقسطرة عبر اليد
تلعب القسطرة التشخيصية والعلاجية دوراً هاماً في علاج تلك الحالات إذ شهدت تطورات مذهلة خلال السنوات الماضية حيث تعد القسطرة عبر اليد (شرايين الرسغ) وهي التقنية الأحدث في عمل القسطرة والتي يسعى كل مركز قلب متقدم في العالم لأن تكون هي الطريقة الروتينية في جميع حالات قسطرة شرايين القلب وتفيد المريض في أنها لا تلزمه الاستلقاء الدائم على الظهر طوال عملها.
وداعاً للخوف والألم
تتم تلك الطريقة بدون أدنى شعور بالخوف من جانب المريض كما أنها من أبسط ما يكون ، ولكنها تتطلب دقة عالية وذلك لصغر حجم شريان اليد وهو ما يختلف في شريان الفخذ إذ أنه أكبر بكثير مما يعني أن المريض لا يحتاج لتخدير بنسبة عالية ، كما أن إبرة القسطرة صغيرة جداً في شريان اليد وهو ما يعني عدم وجود نزيف .
منع حدوث التهابات أو مضاعفات
تلك المزايا من شأنها منع حدوث التهابات أو مضاعفات مكان القسطرة بعد العملية ، وأهم ما توفره تلك التقنية هو الراحة الكاملة للمريض والحرية في الحركة بعد القسطرة إذ أنه بعد العملية التقليدية يحتاج للنوم 8 ساعات على ظهره حتى لا يحدث نزف مكان إبرة القسطرة أما في تلك الطريقة فإن المريض يحتاج لعدم تحريك اليد لساعتين فقط ، كما أنه يتمكن من مغادرة المستشفى بعدها بساعتين .
تجنب مشكلات القسطرة عبر الفخذ
كما أن تلك الطريقة تجنب المريض التعرض للمشكلات المحتملة من القسطرة عن طريق شريان الفخذ مثل التورم الدموي أو تسرب الدم حول البطن أو النزيف أو تفسخ الشريان وحدوث الوصلات بين الشرايين والأوردة. وهذه المشكلات قد تؤدي إلى الوفاة أحيانا.إضافة إلى أن المرضى كبار السن أولئك الذين يعانون من آلام الفقرات والظهر والذين لا يستطيعون التبول وهم مستلقون على ظهورهم فإن هذه الطريقة تمنحهم الحرية التامة للحركة وتجنبهم هذه المعاناة.
مناسبة لمن يأخذ أدوية مسيلة للدم
الأكثر أهمية في هذا الإطار إمكانية عمل قسطرة شرايين القلب عند المرضى الذين يأخذون أدوية مسيلة للدم، ففي العادة يطلب من هؤلاء المرضى أن يوقفوا الدواء المسيل للدم لعمل القسطرة عن طريق شرايين الفخذ، بينما يعمل القسطرة بالطريقة الحديثة عن طريق شريان الرسغ، فلا يلزم إيقاف أي علاج مسيل للدم، بل حتى عند هؤلاء المرضى المعرضين للنزيف الشديد مثل الذين أخذوا دواء مذيب الجلطات ، حتى هؤلاء تعمل لهم القسطرة عن طريق شريان الرسغ دونما مخاطرة للنزف.
تقلل من حدوث جلطات الدماغ
أضف لهذه الميزات أن القسطرة بهذا الشكل تقلل من حدوث جلطات الدماغ التي قد تحصل خلال الطريقة التقليدية ، ومن الميزات الأخرى أنها أقل تكلفة إذ لا يحتاج المريض للنوم في المستشفى ويتم عمل القسطرة التشخيصية باستخدام أنبوبة قسطرة واحدة فقط في معظم الأحيان.
خصوصية أعلى للسيدات
كذلك فإن من الأمور المتميزة في هذا الإجراء توفير الخصوصية والراحة النفسية إذ أن الشريان الفخذي يقع في منطقة حساسة للألم وحساسة من الناحية النفسية خاصة عند النساء، ونظراً لتلك المزايا السابق ذكرها فإن جميع مراكز القلب في العالم تشجع كادرها للتحول من عمل القسطرة عن طريق شريان الفخذ إلى القسطرة عن طريق شريان الرسغ بل وتحاول جاهدة لتدريب الجيل الصاعد من اختصاصيي القلب والقسطرة على هذه الطريقة الحديثة.
الثلاثاء يناير 15, 2013 11:55 pm من طرف اوم الخير
» نآيس منتدي
السبت نوفمبر 03, 2012 1:39 am من طرف اوم الخير
» خطوبة المشرفة ابلة احلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 8:40 pm من طرف ɷ ᴚεмo
» طق طق طق انا جييت :>
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:18 pm من طرف sweet-soso
» برنامج Remote Administrator Control مع التفعيل و الشرح
الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 12:26 pm من طرف اوم الخير
» كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله يغار لها ؟!
الخميس أغسطس 30, 2012 1:28 am من طرف حنان
» إجماع المسلمين على كفر من قذف عائشه رضي الله عنها
الخميس أغسطس 30, 2012 1:15 am من طرف حنان
» بكل الحب اتيتكم
الأربعاء أغسطس 29, 2012 8:51 pm من طرف حنان
» ممكن ترحيب بمسك الجنة
الأربعاء أغسطس 29, 2012 8:43 pm من طرف حنان