[b][size=25]أبو الدرداء[/b][/size]
[size=16][b]الحكيم[/b]
" الناس ثلاثة ، عالم ، ومتعلم ، والثالث همج لا خير فيه "
[b][size=25]من هو ؟[/b][/size]
[b]يوم اقتنع أبو الدرداء - رضي الله عنه - بالاسلام دينا ، وبايع الرسول[size=21][b][/b]على هذا الدين ، كان تاجر ناجحا من تجار المدينة ، ولكنه بعد الايمان بربه [/b][/size]
[b] يقول " أسلمت مع النبي[size=21][b][/b]
وأنا تاجر ، وأردت أن تجتمع لي العبادة والتجارة فلم يجتمعا ، فرفضت
التجارة وأقبلت على العبادة ، وما يسرني اليوم أن أبيع وأشتري فأربح كل يوم
ثلاثمائة دينار ، حتى لو يكون حانوتي على باب المسجد ، ألا اني لا أقول
لكم ان الله حرم البيع ، ولكني أحب أن أكون من الذين لا تلهيهم تجارة ولا
بيع عن ذكر الله ) [/b][/size]
[size=16][b][b][size=25]جهاده ضد نفسه[/b][/size][/b][/size]
[b]
لقد كان أبو الدرداء - رضي الله عنه - حكيم تلك الأيام العظيمة ، تخصصه
ايجاد الحقيقة ، فآمن بالله ورسوله ايمانا عظيما ، وعكف على ايمانه مسلما
اليه نفسه ، واهبا كل حياته لربه ، مرتلا آياته " [/b]
[b] ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين [/b]
[b]
كان - رضي الله عنه - يقول لمن حوله ( ألا أخبركم بخير أعمالكم ، وأزكاها
عند باريكم ، وأنماها في درجاتكم ، وخير من أن تغزو عدوكم ، فتضربوا رقابهم
ويضربوا رقابكم ، وخير من الدراهم والدنانير ذكر الله ، ولذكر الله أكبر )
[/b]
[size=16][b][b][size=25]ومضات من حكمته وفلسفته[/b][/size][/b][/size]
[b]
سئلت أمه - رضي الله عنه - عن أفضل ما كان يحب ، فأجابت ( التفكر
والاعتبار ) وكان هو يحض اخوانه دوما على التأمل ويقول ( تفكر ساعة خير من
عبادة ليلة ) وكان - رضي الله عنه - يرثي لأولئك الذين وقعوا أسرى لثرواتهم
فيقول ( اللهم اني أعوذ بك من شتات القلب ) ، فسئل عن شتات القلب فأجاب (
أن يكون لي في كل واد مال ) فهو يمتلك الدنيا بالاستغناء عنها ، فهو يقول (
من لم يكن غنيا عن الدنيا ، فلا دنيا له ) [/b]
[b] كان يقول ( لا تأكل الا طيبا ولا تكسب الا طيبا ولا تدخل بيتك الا طيبا ) [/b]
[b]
ويكتب لصاحبه يقول ( أما بعد ، فلست في شيء من عرض الدنيا ، الا وقد كان
لغيرك قبلك ، وهو صائر لغيرك بعدك ، وليس لك منه الا ماقدمت لنفسك ، فآثرها
على من تجمع له المال من ولدك ليكون له ارثا ، فأنت انما تجمع لواحد من
اثنين اما ولد صالح يعمل فيه بطاعة الله ، فيسعد بما شقيت به ، واما ولد
عاص ، يعمل فيه بمعصية الله ، فتشقى بما جمعت له ، فثق لهم بما عند الله من
رزق ، وانج بنفسك ) [/b]
[b] وانه ليقول ( ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكن الخير أن يعظم حلمك ، و يكثر علمك ، وأن تباري الناس في عبادة الله تعالى ) [/b]
[b]
عندما فتحت قبرص وحملت غنائم الحرب الى المدينة ، وشوهد أبا الدرداء وهو
يبكي ، فسأله جبير بن نفير ( يا أبا الدرداء ، ما يبكيك في يوم أعز الله
فيه الاسلام وأهاه ؟) فأجاب أبوالدرداء ( ويحك يا جبير ، ما أهون الخلق على
الله اذا هم تركوا أمره ، بينما هي أمة قاهرة ظاهرة ، لها الملك ، تركت
أمر الله ، فصارت الى ما ترى ) فقد كان يرى الانهيار السريع للبلاد
المفتوحة ،وافلاسها من الروحانية الصادقة والدين الصحيح [/b]
[b]
وكان يقول ( التمسوا الخير دهركم كله ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله فان لله
نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ،
ويؤمن روعاتكم ) [/b]
[b]
في خلافة عثمان ، أصبح أبو الدرداء واليا للقضاء في الشام ، فخطب بالناس
يوما وقال ( يا أهل الشام ، أنتم الاخوان في الدين ، والجيران في الدار ،
والأنصار على الأعداء ، و لكن مالي أراكم لا تستحيون ؟؟ تجمعون مالا تأكلون
، وتبنون مالا تسكنون ، وترجون مالا تبلغون ، قد كانت القرون من قبلكم
يجمعون فيوعون ، ويؤملون فيطيلون ، ويبنون فيوثقون ، فأصبح جمعهم بورا ،
وأملهم غرورا ، وبيوتهم قبورا أولئك قوم عاد ، ملئوا ما بين عدن الى عمان
أموالا وأولادا ) ثم ابتسم بسخرية لافحة ( من يشتري مني تركة أل عاد
بدرهمين ؟!) [/b]
[size=16][b][b][size=25]تقديسه للعلم[/b][/size][/b][/size]
[b]
كان -رضي الله عنه- يقدس العلم كثيرا ، ويربطه بالعبادة ، فهو يقول ( لا
يكون أحدكم تقيا حتى يكون عالما ، و لن يكون بالعلم جميلا ، حتى يكون به
عاملا ) كما يقول ( ما لي أرى علماءكم يذهبون ، و جهالكم لا يتعلمون ؟؟ ألا
ان معلم الخير والمتعلم في الأجر سواء ، ولا خير في سائر الناس بعدهما )
ويقول -رضي الله عنه- ( ان أخشى ما أخشاه على نفسي أن يقال لي يوم القيامة
على رؤوس الخلائق يا عويمر ، هل علمت ؟؟ فأقول نعم فيقال لي فماذا عملت
فيما علمت ؟؟)[/b]
[size=16][b][b][size=25]وصيته[/b][/size][/b][/size]
[b]
ويوصي أبو الدرداء -رضي الله عنه- بالاخاء خيرا ، ويقول ( معاتبة الأخ خير
لك من فقده ، ومن لك بأخيك كله ؟أعط أخاك ولن له ، ولا تطع فيه حاسدا
فتكون مثله ، غدا يأتيك الموت فيكفيك فقده وكيف تبكيه بعد الموت ، وفي
الحياة ما كنت أديت حقه ؟)[/b]
[b] ويقول رضي الله عنه وأرضاه ( اني أبغض أن أظلم أحدا ، ولكني أبغض أكثر وأكثر ، أن أظلم من لا يستعين علي الا بالله العلي الكبير )[/b]
[b] هذا هو أبو الدرداء ، تلميذ النبي [size=21][b][/b] وابن الاسلام الأول ، وصاحب أبي بكر وعمر ورجال مؤمنين[/b][/size][/size][b][/b]
[size=16][b]الحكيم[/b]
" الناس ثلاثة ، عالم ، ومتعلم ، والثالث همج لا خير فيه "
أبو الدرداء
[b][size=25]من هو ؟[/b][/size]
[b]يوم اقتنع أبو الدرداء - رضي الله عنه - بالاسلام دينا ، وبايع الرسول[size=21][b][/b]على هذا الدين ، كان تاجر ناجحا من تجار المدينة ، ولكنه بعد الايمان بربه [/b][/size]
[b] يقول " أسلمت مع النبي[size=21][b][/b]
وأنا تاجر ، وأردت أن تجتمع لي العبادة والتجارة فلم يجتمعا ، فرفضت
التجارة وأقبلت على العبادة ، وما يسرني اليوم أن أبيع وأشتري فأربح كل يوم
ثلاثمائة دينار ، حتى لو يكون حانوتي على باب المسجد ، ألا اني لا أقول
لكم ان الله حرم البيع ، ولكني أحب أن أكون من الذين لا تلهيهم تجارة ولا
بيع عن ذكر الله ) [/b][/size]
[size=16][b][b][size=25]جهاده ضد نفسه[/b][/size][/b][/size]
[b]
لقد كان أبو الدرداء - رضي الله عنه - حكيم تلك الأيام العظيمة ، تخصصه
ايجاد الحقيقة ، فآمن بالله ورسوله ايمانا عظيما ، وعكف على ايمانه مسلما
اليه نفسه ، واهبا كل حياته لربه ، مرتلا آياته " [/b]
[b] ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين [/b]
[b]
كان - رضي الله عنه - يقول لمن حوله ( ألا أخبركم بخير أعمالكم ، وأزكاها
عند باريكم ، وأنماها في درجاتكم ، وخير من أن تغزو عدوكم ، فتضربوا رقابهم
ويضربوا رقابكم ، وخير من الدراهم والدنانير ذكر الله ، ولذكر الله أكبر )
[/b]
[size=16][b][b][size=25]ومضات من حكمته وفلسفته[/b][/size][/b][/size]
[b]
سئلت أمه - رضي الله عنه - عن أفضل ما كان يحب ، فأجابت ( التفكر
والاعتبار ) وكان هو يحض اخوانه دوما على التأمل ويقول ( تفكر ساعة خير من
عبادة ليلة ) وكان - رضي الله عنه - يرثي لأولئك الذين وقعوا أسرى لثرواتهم
فيقول ( اللهم اني أعوذ بك من شتات القلب ) ، فسئل عن شتات القلب فأجاب (
أن يكون لي في كل واد مال ) فهو يمتلك الدنيا بالاستغناء عنها ، فهو يقول (
من لم يكن غنيا عن الدنيا ، فلا دنيا له ) [/b]
[b] كان يقول ( لا تأكل الا طيبا ولا تكسب الا طيبا ولا تدخل بيتك الا طيبا ) [/b]
[b]
ويكتب لصاحبه يقول ( أما بعد ، فلست في شيء من عرض الدنيا ، الا وقد كان
لغيرك قبلك ، وهو صائر لغيرك بعدك ، وليس لك منه الا ماقدمت لنفسك ، فآثرها
على من تجمع له المال من ولدك ليكون له ارثا ، فأنت انما تجمع لواحد من
اثنين اما ولد صالح يعمل فيه بطاعة الله ، فيسعد بما شقيت به ، واما ولد
عاص ، يعمل فيه بمعصية الله ، فتشقى بما جمعت له ، فثق لهم بما عند الله من
رزق ، وانج بنفسك ) [/b]
[b] وانه ليقول ( ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكن الخير أن يعظم حلمك ، و يكثر علمك ، وأن تباري الناس في عبادة الله تعالى ) [/b]
[b]
عندما فتحت قبرص وحملت غنائم الحرب الى المدينة ، وشوهد أبا الدرداء وهو
يبكي ، فسأله جبير بن نفير ( يا أبا الدرداء ، ما يبكيك في يوم أعز الله
فيه الاسلام وأهاه ؟) فأجاب أبوالدرداء ( ويحك يا جبير ، ما أهون الخلق على
الله اذا هم تركوا أمره ، بينما هي أمة قاهرة ظاهرة ، لها الملك ، تركت
أمر الله ، فصارت الى ما ترى ) فقد كان يرى الانهيار السريع للبلاد
المفتوحة ،وافلاسها من الروحانية الصادقة والدين الصحيح [/b]
[b]
وكان يقول ( التمسوا الخير دهركم كله ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله فان لله
نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ،
ويؤمن روعاتكم ) [/b]
[b]
في خلافة عثمان ، أصبح أبو الدرداء واليا للقضاء في الشام ، فخطب بالناس
يوما وقال ( يا أهل الشام ، أنتم الاخوان في الدين ، والجيران في الدار ،
والأنصار على الأعداء ، و لكن مالي أراكم لا تستحيون ؟؟ تجمعون مالا تأكلون
، وتبنون مالا تسكنون ، وترجون مالا تبلغون ، قد كانت القرون من قبلكم
يجمعون فيوعون ، ويؤملون فيطيلون ، ويبنون فيوثقون ، فأصبح جمعهم بورا ،
وأملهم غرورا ، وبيوتهم قبورا أولئك قوم عاد ، ملئوا ما بين عدن الى عمان
أموالا وأولادا ) ثم ابتسم بسخرية لافحة ( من يشتري مني تركة أل عاد
بدرهمين ؟!) [/b]
[size=16][b][b][size=25]تقديسه للعلم[/b][/size][/b][/size]
[b]
كان -رضي الله عنه- يقدس العلم كثيرا ، ويربطه بالعبادة ، فهو يقول ( لا
يكون أحدكم تقيا حتى يكون عالما ، و لن يكون بالعلم جميلا ، حتى يكون به
عاملا ) كما يقول ( ما لي أرى علماءكم يذهبون ، و جهالكم لا يتعلمون ؟؟ ألا
ان معلم الخير والمتعلم في الأجر سواء ، ولا خير في سائر الناس بعدهما )
ويقول -رضي الله عنه- ( ان أخشى ما أخشاه على نفسي أن يقال لي يوم القيامة
على رؤوس الخلائق يا عويمر ، هل علمت ؟؟ فأقول نعم فيقال لي فماذا عملت
فيما علمت ؟؟)[/b]
[size=16][b][b][size=25]وصيته[/b][/size][/b][/size]
[b]
ويوصي أبو الدرداء -رضي الله عنه- بالاخاء خيرا ، ويقول ( معاتبة الأخ خير
لك من فقده ، ومن لك بأخيك كله ؟أعط أخاك ولن له ، ولا تطع فيه حاسدا
فتكون مثله ، غدا يأتيك الموت فيكفيك فقده وكيف تبكيه بعد الموت ، وفي
الحياة ما كنت أديت حقه ؟)[/b]
[b] ويقول رضي الله عنه وأرضاه ( اني أبغض أن أظلم أحدا ، ولكني أبغض أكثر وأكثر ، أن أظلم من لا يستعين علي الا بالله العلي الكبير )[/b]
[b] هذا هو أبو الدرداء ، تلميذ النبي [size=21][b][/b] وابن الاسلام الأول ، وصاحب أبي بكر وعمر ورجال مؤمنين[/b][/size][/size][b][/b]
الثلاثاء يناير 15, 2013 11:55 pm من طرف اوم الخير
» نآيس منتدي
السبت نوفمبر 03, 2012 1:39 am من طرف اوم الخير
» خطوبة المشرفة ابلة احلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 8:40 pm من طرف ɷ ᴚεмo
» طق طق طق انا جييت :>
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:18 pm من طرف sweet-soso
» برنامج Remote Administrator Control مع التفعيل و الشرح
الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 12:26 pm من طرف اوم الخير
» كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله يغار لها ؟!
الخميس أغسطس 30, 2012 1:28 am من طرف حنان
» إجماع المسلمين على كفر من قذف عائشه رضي الله عنها
الخميس أغسطس 30, 2012 1:15 am من طرف حنان
» بكل الحب اتيتكم
الأربعاء أغسطس 29, 2012 8:51 pm من طرف حنان
» ممكن ترحيب بمسك الجنة
الأربعاء أغسطس 29, 2012 8:43 pm من طرف حنان