ابتسامة النبي صلى الله عليه وسلم
يصف أحد الدعاة المعاصرين ابتسامة النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:
(يبتسم مثل البدر في وجه أبهى من الشمس، وجبين أزهى من البدر، وفم أطهر من الأقحوان،
وخلق أندى من الرياض، وود أرق من النسيم، يمزح ولا يقول إلا حقا، فيكون
مزحه على أرواح أصحابه أهنى من قطرات الماء على كبد الصادي، وألطف من يد
الوالد الحاني على رأس ابنه الوديع، يمازحهم فتنشط أرواحهم وتنشرح صدورهم
وتنطلق أسارير وجوههم، فلا والله ما يريدون الدنيا كلها في جلسة واحدة
من جلالته، ولا والله لا يرغبون في القناطير المقنطرة من الذهب والفضة في
كلمة حانية وادعة مشرقة من كلماته).
وها هو عبدالله بن الحارث رضي الله عنه يصف لنا قدوتنا فيقول:
يصف أحد الدعاة المعاصرين ابتسامة النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:
(يبتسم مثل البدر في وجه أبهى من الشمس، وجبين أزهى من البدر، وفم أطهر من الأقحوان،
وخلق أندى من الرياض، وود أرق من النسيم، يمزح ولا يقول إلا حقا، فيكون
مزحه على أرواح أصحابه أهنى من قطرات الماء على كبد الصادي، وألطف من يد
الوالد الحاني على رأس ابنه الوديع، يمازحهم فتنشط أرواحهم وتنشرح صدورهم
وتنطلق أسارير وجوههم، فلا والله ما يريدون الدنيا كلها في جلسة واحدة
من جلالته، ولا والله لا يرغبون في القناطير المقنطرة من الذهب والفضة في
كلمة حانية وادعة مشرقة من كلماته).
وها هو عبدالله بن الحارث رضي الله عنه يصف لنا قدوتنا فيقول:
(ما رأيت أحدا أكثر تبسما من الرسول صلى الله عليه وسلم).
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحدِّث حديثاً إلا تبسَّم، وكان من أضحك الناس وأطيبهم نفسا.
قيل لعمر رضي الله عنه: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون. قال: نعم والإيمان والله أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي.
يقول ابن القيم في أهمية البشاشة:
إن الناس ينفرون من
الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب،
ويدفع عن صاحبه من الشر، ويسهل له ما توعر على غيره، فليس الثقلاء بخواص
الأولياء، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك، وإلا
فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا، فترى الصادق فيها من أحب
الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع.
ويقول ابن عمر رضي الله عنهما:
(والبشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين).
النبى صلى الله عليه وسلم يحث على التبسم بالفعل والقول [
]حدَّثنا إسحاق الواسِطيُّ حدَّثَنا خالدٌ عن بَيانٍ عن قيسٍ قال: سمعته يقول: قال جريرُ بن عبدِ الله رضيَ الله عنه :
«ما حجَبَني رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم منذُ أسلمت، ولا رآني إلاّ ضَحِك».
صحيح البخاري
ــ
حَدَّثنا عَبَّاسُ بنُ عَبْدِ العَظِيمِ العَنْبَرِيُّ ، حدثنا
النَّضْرُ بنُ محمدٍ الجُرَشِيُّ اليَمامِيُّ ، حدثنا عِكْرِمَةُ بنُ
عَمَّارٍ ، حدثنا أَبُو زُمَيْلٍ عن مالِكِ ابنِ مَرْثَدِ عن أَبيِه عن
أَبِي ذَرّ ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله:
تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ»
سنن الترمذي
كان جل ضحكه تبسم
خرج النبي صلى الله عليه وسلم قيل لعمر رضي الله عنه: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون. قال: نعم والإيمان والله أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي.
يقول ابن القيم في أهمية البشاشة:
إن الناس ينفرون من
الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب،
ويدفع عن صاحبه من الشر، ويسهل له ما توعر على غيره، فليس الثقلاء بخواص
الأولياء، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك، وإلا
فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا، فترى الصادق فيها من أحب
الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع.
ويقول ابن عمر رضي الله عنهما:
(والبشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين).
النبى صلى الله عليه وسلم يحث على التبسم بالفعل والقول [
]حدَّثنا إسحاق الواسِطيُّ حدَّثَنا خالدٌ عن بَيانٍ عن قيسٍ قال: سمعته يقول: قال جريرُ بن عبدِ الله رضيَ الله عنه :
«ما حجَبَني رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم منذُ أسلمت، ولا رآني إلاّ ضَحِك».
صحيح البخاري
ــ
حَدَّثنا عَبَّاسُ بنُ عَبْدِ العَظِيمِ العَنْبَرِيُّ ، حدثنا
النَّضْرُ بنُ محمدٍ الجُرَشِيُّ اليَمامِيُّ ، حدثنا عِكْرِمَةُ بنُ
عَمَّارٍ ، حدثنا أَبُو زُمَيْلٍ عن مالِكِ ابنِ مَرْثَدِ عن أَبيِه عن
أَبِي ذَرّ ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله:
تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ»
سنن الترمذي
كان جل ضحكه تبسم
حدثنا يحيى بنُ سليمانَ قال: حدَّثني ابن وهبٍ أخبرَنا عمرٌو أن أبا النَّضر حدَّثَهُ عن سليمانَ بن يَسارٍ عن عائشةَ رضيَ الله عنها قالت:
«ما رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مستجمعاً قطُّ ضاحكاً حتى أرى منه لَهواتهِ ، إنما كان يتبسَّم».
صحيح البخاري
ــ حدثنا يحيى بنُ سليمانَ قال: حدَّثني ابن وهبٍ أخبرَنا عمرٌو أن أبا النَّضر حدَّثَهُ عن سليمانَ بن يَسارٍ عن عائشةَ رضيَ الله عنها قالت:
«ما رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مستجمعاً قطُّ ضاحكاً حتى أرى منه لَهواتهِ ، إنما كان يتبسَّم».
صحيح البخاري
«ما رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مستجمعاً قطُّ ضاحكاً حتى أرى منه لَهواتهِ ، إنما كان يتبسَّم».
صحيح البخاري
ــ حدثنا يحيى بنُ سليمانَ قال: حدَّثني ابن وهبٍ أخبرَنا عمرٌو أن أبا النَّضر حدَّثَهُ عن سليمانَ بن يَسارٍ عن عائشةَ رضيَ الله عنها قالت:
«ما رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مستجمعاً قطُّ ضاحكاً حتى أرى منه لَهواتهِ ، إنما كان يتبسَّم».
صحيح البخاري
لايدع الإبتسامة حتى فى مرض موته
ــ حدّثنا يحيىٰ بنُ بُكيرٍ حدَّثَنا ليثُ بن سعدٍ عن عُقَيلٍ عنِ ابنِ شِهابٍ قال: أخبرَني أنسٌ قال:
«بينما المسلمونَ في صلاةِ الفجرِ لم يَفْجأْهم إِلاّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
كشفَ سِترَ حُجرةِ عائشةَ فنظرَ إِليهم وهم صُفوفٌ، فتبَسَّمَ يَضحَكُ ،
ونَكصَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنه على عَقِبَيهِ ليَصِلَ له الصف، فظنَّ
أَنَّهُ يُريدُ الخروجَ، وهمَّ المسلمون أن يَفتَتِنوا في صلاتِهم،
فأَشارَ إِليهم أَتِمُّوا صَلاَتكم، فأَرخى السِّترَ، وَتُوُفِّيَ من
آخرِ ذٰلكَ اليومِ».
صحيح البخاري
الضحك هل يصاحبه شئ ؟ كالتمايل أو سقوط الرأس ؟
]نرى أن ضحك النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن مستجمعا ولم يكن يصاحبه أمرا أخر مثل التمايل أو سقوط الرأس على الحجر أو ضرب الكف بالكف
وإن بعض هذه الأمور قد صدرت من بعض الصحابة أمامه ولم ينكر عليهم ومن عظيم الفائدة أن هذه الصورة للضحك وقعت للصحابة تعبيرا عن فرط سعادتهم برضا الله ورسوله ولم تكن لأمر الأخرة
عن المقداد رضى الله عنه "فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ رَوِيَ، وَأَصَبْتُ دَعْوَتَهُ، ضَحِكْتُ حَتَّىٰ أُلْقِيتُ إِلَى الأَرْضِ .
]قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ «إِحْدَىٰ سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ»
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ كَانَ مِنْ أَمْرِي كَذَا وَكَذَا. وَفَعَلْتُ كَذَا.
فَقَالَ النَّبِيُّ «مَا
هَـٰذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللّهِ. أَفَلاَ كُنْتَ آذَنْتَنِي،
فَنُوقِظَ صَاحِبَيْنَا فَيُصِيبَانِ مِنْهَا»
]قَالَ فَقُلْتُ: وَالَّذِي
بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُبَالِي إذَا أَصَبْتَهَا وَأَصَبْتُهَا مَعَكَ،
مَنْ أَصَابَهَا مِنَ النَّاسِ.
صحيح مسلم
ــ حدّثنا يحيىٰ بنُ بُكيرٍ حدَّثَنا ليثُ بن سعدٍ عن عُقَيلٍ عنِ ابنِ شِهابٍ قال: أخبرَني أنسٌ قال:
«بينما المسلمونَ في صلاةِ الفجرِ لم يَفْجأْهم إِلاّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
كشفَ سِترَ حُجرةِ عائشةَ فنظرَ إِليهم وهم صُفوفٌ، فتبَسَّمَ يَضحَكُ ،
ونَكصَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنه على عَقِبَيهِ ليَصِلَ له الصف، فظنَّ
أَنَّهُ يُريدُ الخروجَ، وهمَّ المسلمون أن يَفتَتِنوا في صلاتِهم،
فأَشارَ إِليهم أَتِمُّوا صَلاَتكم، فأَرخى السِّترَ، وَتُوُفِّيَ من
آخرِ ذٰلكَ اليومِ».
صحيح البخاري
الضحك هل يصاحبه شئ ؟ كالتمايل أو سقوط الرأس ؟
]نرى أن ضحك النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن مستجمعا ولم يكن يصاحبه أمرا أخر مثل التمايل أو سقوط الرأس على الحجر أو ضرب الكف بالكف
وإن بعض هذه الأمور قد صدرت من بعض الصحابة أمامه ولم ينكر عليهم ومن عظيم الفائدة أن هذه الصورة للضحك وقعت للصحابة تعبيرا عن فرط سعادتهم برضا الله ورسوله ولم تكن لأمر الأخرة
عن المقداد رضى الله عنه "فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ رَوِيَ، وَأَصَبْتُ دَعْوَتَهُ، ضَحِكْتُ حَتَّىٰ أُلْقِيتُ إِلَى الأَرْضِ .
]قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ «إِحْدَىٰ سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ»
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ كَانَ مِنْ أَمْرِي كَذَا وَكَذَا. وَفَعَلْتُ كَذَا.
فَقَالَ النَّبِيُّ «مَا
هَـٰذِهِ إِلاَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللّهِ. أَفَلاَ كُنْتَ آذَنْتَنِي،
فَنُوقِظَ صَاحِبَيْنَا فَيُصِيبَانِ مِنْهَا»
]قَالَ فَقُلْتُ: وَالَّذِي
بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُبَالِي إذَا أَصَبْتَهَا وَأَصَبْتُهَا مَعَكَ،
مَنْ أَصَابَهَا مِنَ النَّاسِ.
صحيح مسلم
[/center]
الثلاثاء يناير 15, 2013 11:55 pm من طرف اوم الخير
» نآيس منتدي
السبت نوفمبر 03, 2012 1:39 am من طرف اوم الخير
» خطوبة المشرفة ابلة احلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 8:40 pm من طرف ɷ ᴚεмo
» طق طق طق انا جييت :>
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:18 pm من طرف sweet-soso
» برنامج Remote Administrator Control مع التفعيل و الشرح
الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 12:26 pm من طرف اوم الخير
» كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله يغار لها ؟!
الخميس أغسطس 30, 2012 1:28 am من طرف حنان
» إجماع المسلمين على كفر من قذف عائشه رضي الله عنها
الخميس أغسطس 30, 2012 1:15 am من طرف حنان
» بكل الحب اتيتكم
الأربعاء أغسطس 29, 2012 8:51 pm من طرف حنان
» ممكن ترحيب بمسك الجنة
الأربعاء أغسطس 29, 2012 8:43 pm من طرف حنان