برج القاهرة !
عندما تزوره ستشعر أنك زرت القاهرة كلها،
فمن أعلاه سترى العاصمة المصرية من أدناها إلى أقصاها،
معالمها الشهيرة، نيلها الخالد، أهراماتها الشامخة، مبانيها الأثرية، وغير ذلك،
مما ستجده مختلفا عن مشاهدته من أي مكان آخر،
ففي وسط جزيرة الزمالك في وسط القاهرة، يقف برج القاهرة شامخا على ضفاف النيل،
شاهدا على تاريخ العاصمة المصرية منذ عام 1961،
مجسدا لكثير من المعاني، من أهمها الرفض المصري للرشوة الأميركية
في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
جمال عبد الناصر على سطح البرج
برج القاهرة تم بناؤه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وتكلف بناؤه 6 ملايين جنيه مصري
عندما تزوره ستشعر أنك زرت القاهرة كلها،
فمن أعلاه سترى العاصمة المصرية من أدناها إلى أقصاها،
معالمها الشهيرة، نيلها الخالد، أهراماتها الشامخة، مبانيها الأثرية، وغير ذلك،
مما ستجده مختلفا عن مشاهدته من أي مكان آخر،
ففي وسط جزيرة الزمالك في وسط القاهرة، يقف برج القاهرة شامخا على ضفاف النيل،
شاهدا على تاريخ العاصمة المصرية منذ عام 1961،
مجسدا لكثير من المعاني، من أهمها الرفض المصري للرشوة الأميركية
في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
جمال عبد الناصر على سطح البرج
برج القاهرة تم بناؤه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وتكلف بناؤه 6 ملايين جنيه مصري
وقتها كانت الولايات المتحدة قد أعطتها لمصر بهدف التأثير على موقفها المؤيد للقضية الجزائرية
[b]ضد الاحتلال الفرنسي. وعن هذا يقول المؤرخ العسكري جمال حماد
عندما تم بناء البرج كان له اسمان فالأميركان أطلقوا عليه
«شوكة عبد الناصر»، أما المصريون فقد أطلقوا عليه اسم «وقف روزفلت»
ويعتبر برج القاهرة أكبر وأطول «لا» في التاريخ لأن الملايين الستة لم تخدع عيون الرئيس عبد الناصر
لتغيير موقفه تجاه القضايا العربية ورفض حتى أن يخصصه للانفاق على البنية الأساسية في مصر
رغم احتياج البلاد وقتها لهذا المبلغ ولكن أراد عبد الناصر أن يبني بناء يظل علماً بارزاً
مع الزمن يعلم المصريين الكرامة وحتى وإن كانوا في أشد الاحتياج
رغم أن المبلغ حمله حسن التهامي الذي كان يشغل وقتها منصب مستشار رئيس الجمهورية
وجاء بالمبلغ في حقيبة سلمها للرئيس بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة
اولكن رفضها عبد الناصر أياً كان مسماها وها هو الآن يزوره السائحون العرب والأجانب والمصريون ليتذكروا تاريخه.
يكفي أن نذكر أن البرج استغرق بناؤه 5 سنوات واشترك في بنائه 500 عامل.
ويبلغ ارتفاع البرج 187 مترا ويفوق ارتفاعه هرم خوفو بنحو 43 مترا، [/b]
وتم بناؤه بالخرسانة المسلحة على شكل زهرة اللوتس الفرعونية،
ويتكون من 16 طابقا وتستغرق الرحلة داخل مصعد البرج للوصول إلى قمته 45 ثانية،
لتشاهد منها بانوراما فريدة، لمدينة لا تنام.
ويقف البرج على قاعدة من أحجار الغرانيت الأسواني
التي سبق أن استخدمها المصريون القدماء في بناء معابدهم ومقابرهم.
ويتميز برج القاهرة
بوجود مطعم دوار في الطابق قبل الأخير يقع على ارتفاع 160 مترا، يستطيع
الزائر، من خلاله، أن يشاهد بانوراما كاملة للقاهرة وهو جالس في مكانه
ويتناول طعامه.
الزائر للبرج لن يكون عليه سوى دفع رسم الدخول البالغ 20 جنيها (3.5 دولار) للمصريين،
وللأجانب 65 جنيها (11.5 دولار) للتمتع بمشهد لن ينساه للنيل
وهو يعانق الأشجار القديمة والأثرية في المنطقة المجاورة للبرج،
ويرى على امتداد بصره الأهرامات الثلاثة
وكذلك ملعب «مختار التتش» في النادي الأهلي المصري،
أحد أشهر الأندية المصرية والعربية، ومشاهدة أبرز معالم القاهرة،
مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم «ماسبيرو»،
ومبنى وزارة الخارجية المجاور له، وقلعة محمد علي،
ومبنى جامعة الدول العربية، وقصر عابدين الرئاسي،
والمقر القديم للجامعة الأميركية بالقاهرة،
وجبل المقطم، والأزهر، وكوبري قصر النيل الأثري،
وكوبري 6 أكتوبر الحيوي الذي يقطع القاهرة من شرقها إلى غربها،
ومجمع التحرير، أكبر مبنى للخدمات الحكومية في القاهرة،
بالإضافة إلى عدد من الفنادق الكبرى.
وتوفر إدارة البرج خدمة التلسكوب (المنظار المقرب) ليشاهد الزائرين بقية معالم القاهرة.
ولم يتوقف دور البرج خلال فترة الستينات عند كونه معلما سياحيا بارزا،
وإنما تحول إلى مركز رئيسي لبث الإذاعات السرية والعلنية
التي انطلقت من القاهرة لتغطي قارتَي إفريقيا وآسيا، لتدعم حركات التحرر الوطني.
وظل البرج على حاله منذ بنائه عام 1961 وحتى عام 2006،
حين خضع لعمليات ترميم وتجميل وتطوير استغرقت ثلاث سنوات تقريبا،
تكلفت نحو 35 مليون جنيه، حتى افتتحه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري
في الحادي عشر من شهر أبريل (نيسان) الماضي،
الذي يوافق ذكرى افتتاح البرج لأول مرة عام 1961،
بعد أن ارتدى ثوبا جديدا يليق به ليكون جاهزا لاستقبال زواره خلال فصل الصيف
[b]ضد الاحتلال الفرنسي. وعن هذا يقول المؤرخ العسكري جمال حماد
عندما تم بناء البرج كان له اسمان فالأميركان أطلقوا عليه
«شوكة عبد الناصر»، أما المصريون فقد أطلقوا عليه اسم «وقف روزفلت»
ويعتبر برج القاهرة أكبر وأطول «لا» في التاريخ لأن الملايين الستة لم تخدع عيون الرئيس عبد الناصر
لتغيير موقفه تجاه القضايا العربية ورفض حتى أن يخصصه للانفاق على البنية الأساسية في مصر
رغم احتياج البلاد وقتها لهذا المبلغ ولكن أراد عبد الناصر أن يبني بناء يظل علماً بارزاً
مع الزمن يعلم المصريين الكرامة وحتى وإن كانوا في أشد الاحتياج
رغم أن المبلغ حمله حسن التهامي الذي كان يشغل وقتها منصب مستشار رئيس الجمهورية
وجاء بالمبلغ في حقيبة سلمها للرئيس بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة
اولكن رفضها عبد الناصر أياً كان مسماها وها هو الآن يزوره السائحون العرب والأجانب والمصريون ليتذكروا تاريخه.
يكفي أن نذكر أن البرج استغرق بناؤه 5 سنوات واشترك في بنائه 500 عامل.
ويبلغ ارتفاع البرج 187 مترا ويفوق ارتفاعه هرم خوفو بنحو 43 مترا، [/b]
وتم بناؤه بالخرسانة المسلحة على شكل زهرة اللوتس الفرعونية،
ويتكون من 16 طابقا وتستغرق الرحلة داخل مصعد البرج للوصول إلى قمته 45 ثانية،
لتشاهد منها بانوراما فريدة، لمدينة لا تنام.
ويقف البرج على قاعدة من أحجار الغرانيت الأسواني
التي سبق أن استخدمها المصريون القدماء في بناء معابدهم ومقابرهم.
ويتميز برج القاهرة
بوجود مطعم دوار في الطابق قبل الأخير يقع على ارتفاع 160 مترا، يستطيع
الزائر، من خلاله، أن يشاهد بانوراما كاملة للقاهرة وهو جالس في مكانه
ويتناول طعامه.
الزائر للبرج لن يكون عليه سوى دفع رسم الدخول البالغ 20 جنيها (3.5 دولار) للمصريين،
وللأجانب 65 جنيها (11.5 دولار) للتمتع بمشهد لن ينساه للنيل
وهو يعانق الأشجار القديمة والأثرية في المنطقة المجاورة للبرج،
ويرى على امتداد بصره الأهرامات الثلاثة
وكذلك ملعب «مختار التتش» في النادي الأهلي المصري،
أحد أشهر الأندية المصرية والعربية، ومشاهدة أبرز معالم القاهرة،
مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم «ماسبيرو»،
ومبنى وزارة الخارجية المجاور له، وقلعة محمد علي،
ومبنى جامعة الدول العربية، وقصر عابدين الرئاسي،
والمقر القديم للجامعة الأميركية بالقاهرة،
وجبل المقطم، والأزهر، وكوبري قصر النيل الأثري،
وكوبري 6 أكتوبر الحيوي الذي يقطع القاهرة من شرقها إلى غربها،
ومجمع التحرير، أكبر مبنى للخدمات الحكومية في القاهرة،
بالإضافة إلى عدد من الفنادق الكبرى.
وتوفر إدارة البرج خدمة التلسكوب (المنظار المقرب) ليشاهد الزائرين بقية معالم القاهرة.
ولم يتوقف دور البرج خلال فترة الستينات عند كونه معلما سياحيا بارزا،
وإنما تحول إلى مركز رئيسي لبث الإذاعات السرية والعلنية
التي انطلقت من القاهرة لتغطي قارتَي إفريقيا وآسيا، لتدعم حركات التحرر الوطني.
وظل البرج على حاله منذ بنائه عام 1961 وحتى عام 2006،
حين خضع لعمليات ترميم وتجميل وتطوير استغرقت ثلاث سنوات تقريبا،
تكلفت نحو 35 مليون جنيه، حتى افتتحه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري
في الحادي عشر من شهر أبريل (نيسان) الماضي،
الذي يوافق ذكرى افتتاح البرج لأول مرة عام 1961،
بعد أن ارتدى ثوبا جديدا يليق به ليكون جاهزا لاستقبال زواره خلال فصل الصيف
الثلاثاء يناير 15, 2013 11:55 pm من طرف اوم الخير
» نآيس منتدي
السبت نوفمبر 03, 2012 1:39 am من طرف اوم الخير
» خطوبة المشرفة ابلة احلام
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 8:40 pm من طرف ɷ ᴚεмo
» طق طق طق انا جييت :>
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:18 pm من طرف sweet-soso
» برنامج Remote Administrator Control مع التفعيل و الشرح
الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 12:26 pm من طرف اوم الخير
» كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله يغار لها ؟!
الخميس أغسطس 30, 2012 1:28 am من طرف حنان
» إجماع المسلمين على كفر من قذف عائشه رضي الله عنها
الخميس أغسطس 30, 2012 1:15 am من طرف حنان
» بكل الحب اتيتكم
الأربعاء أغسطس 29, 2012 8:51 pm من طرف حنان
» ممكن ترحيب بمسك الجنة
الأربعاء أغسطس 29, 2012 8:43 pm من طرف حنان